وفيه كان محمد بن مسلمة رضي الله عنه ومن معه يسرعون السّير بالأغنام والماشية، فتعبت منهم الماشية من تتابع العدو للحاق بهم،…
وحتى لا يلاحقهم بنو كِلاب الذين أغاروا عليهم، فوقفوا لإراحة الأغنام، وتركوها مع مجموعة منهم ترعى وتستريح قليلًا قبل معاودة المسير.