وفي ليلته أمسى عبد الله بن أنيس رضي الله عنه عند #~~~ملل~~~#، عائدًا من #~~~وادي عُرَنَة~~~# وقد أنهى …
مهمة قتل سفيان بن خالد الهذلي، فصلى المغرب والعشاء ثم سار حوالي 44 كم في تسع ساعات تقريبًا حتى وصل #~~~المدينة المنوَّرة~~~# “القبة الخضراء” وقت الصبح أو بعده قليلًا، فدخل المسجد، فلمّا رآه النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أفلح الوجه»، قال عبد الله: “أفلح وجهك يا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-“، ووضع رأس سفيان بن خالد وأخبره بما كان، فأعطاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عصًا وقال: «هي آية بيني وبينك يوم القيامة،… تخصَّر بها في الجنَّة -توكَّأ عليها-، فإن المتخصِّرين في الجنة قليل»، وهي بشارة منه صلى الله عليه وآله وسلم لعبد الله بالجنّة، فجعلها رضي الله عنه عنده حتى إذا حضرت وفاته أوصى أن يضعوها معه في كفنه رضي الله عنه.