وفيه استمرّت إقامة عبد الرحمن بن عوف ومن معه عند #~~~دومة الجندل~~~# يدعون أهلها إلى الإسلام، وأصرّوا ألا يقبلوا الإسلام …
وإن أراد المُسلمون قتالًا قاتلوهم، فصبر عليهم عبد الرحمن رضي الله عنه يدعوهم ويرغّبهم، فأسلم سيّدهم: الأصبغ بن عمرو الكلبي، وكان نصرانيًا، وأسلم معه جمع من قومه، وتزوّج عُثمان تُماضر بنت الأصبغ، ومن بقي منهم على دينه دفع الجِزْيَة، وغربت الشمس وهم هناك.