وفيه أمسى خالد بن الوليد ومن معه عند #~~~نخلة اليمانيَّة~~~# مرة أخرى، لهدم العُزّى بعد أن أخبره النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه …
لم يهدمها، فلمّا كان الصباح خرجوا ليهدموها، ولمّا وصل خالد رضي الله عنه إلى بيت الصنم خرجت إليه امرأة سوداء عريانة ناشرة الرأس وجعل سادنها -خادمها- يصيح بها. قال خالد: “وأخذني اقشعرار في ظهري”، وأقبل خالد عليها بسيفه وهو يقول:
يا عُزّ كفرانك لا سبحانك إني وجدت الله قد أهانك
وضربها بالسيف فقطعها نصفين، وغربت الشمس وهو هناك.