وفيه استمرّت إقامة الطفيل بن عمرو الدوسي ببلاده في #~~~وادي ثروق~~~# يجمع المقاتلة من قومه والعتاد الحربي ليوافي النبي …
صلى الله عليه وآله وسلم بالطائف، وقد جهّز المعدات لحرق صنم ذو الكفّين كما أمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم فخرج يحشوا النار في جوف صنم ذو الكفين -وكان مصنوعًا من الخشب-، فيحرقه وهو يقول:
يا ذا الكفين لست من عُبادِكا ميلادنا أقدم من ميلادكا
أنا حشوت النار في فؤادكا
وصلى الصلوات وغربت الشمس وجمع ما استطاع من المقاتلة من قومه مجهزين بآلاتهم الحربية والعتاد ببلاد قبيلة دوس فكانوا أربعمائة مقاتل، وجهّزوا معهم دبّابتين ومنجنيق -وكان أهل اليمن يصنعونهما للحروب-، وغربت الشمس وهم هناك.