وفي ليلته أمسى الضّحاك بن سُفيان الكِلابي ومن معه #~~~وادي الشعبة~~~# في طريقهم إلى #~~~البكرات~~~# فصلوا المغرب …
والعشاء وأقاموا أوّل الليل، ثم ساروا حوالي 22 كم في أربع ساعات ونصف تقريبًا حتى وصلوا #~~~قريب من الزُّج~~~# وقت صلاة الصبح فصلوه بها أو قريبًا منها، ووقفوا للاستراحة، ثم ساروا حوالي 14 كم في ثلاث ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~زُجّ لاوة~~~# وتقدّموا إلى القوم فدعوهم إلى الإسلام، فرفضوا أن يسمعوا منهم وقاتلوهم، فهزمهم المسلمون، ولحق الأصيد بن سلمة بن قُرط أباه وقد هرب على فرس له، فدعاه للإسلام وأعطاه الأمان، فسبّه وسبّ دينه، فضرب الأصيد فرسه فوقع سلمة بالفرس، فجاء أحد المسلمين فقتله، ولم يقتله ابنه، وغربت الشمس وهم هناك.