وفيه استمرّت إقامة أبو عبيدة بن الجرّاح ومن معه عند #~~~سيف البحر~~~# بانتظار قافلة قُريش، وهمّ قيس بن سعد رضي الله عنه …
أن ينحر لهم رابعة ليأكلوا منها، فنهاه أبا عُبيدة بن الجرّاح وعُمر بن الخطّاب، وقال له أبا عُبيدة رضي الله عنه: “عزمت عليك ألّا تنحر، تُريد أن تُخفِر ذمّتك ولا مال لك!”، وأقامو النّهار جوعى، فأخرج لهم البحر حوت عنبر ضخم جدًا كأنّه جبل صغير، فمات على الشاطئ وجدوه وهم يتجوّلون على الشاطئ، فأخذوا من لحمه ودهونه وأكلوا، وغربت الشمس وهم هناك.