ثمَّ قدم على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفد كِنْدَة والسعد قد رفع لَهُم علمه وَعقد عَلَيْهِم نبده يؤمهم الْأَشْعَث بن قيس وَيجمع أَمرهم وَكَانُوا …
ثَمَانِينَ راجين أَن يرفع الله بِالْإِسْلَامِ ذكرهم فَدَخَلُوا الْمَسْجِد وَقد ترجلوا وكحلوا أَعينهم وبالحرير تسربلوا وَأمرهمْ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِنَزْع الْحَرِير فَألْقوا مَا كَانَ عَلَيْهِم مِنْهُ طَاعَة للبشير النذير ثمَّ آمنُوا بِاللَّه وَرَسُوله وَبلغ كل مِنْهُم نِهَايَة مطلبه وَغَايَة سوله.
قل لِابْنِ قيس وَمن قد جَاءَ يَصْحَبهُ *** من وَفد كِنْدَة أهل الْفَوْز وَالظفر
أفلحتم إِذْ دَخَلْتُم طائعين إِلَى *** ظلّ الرَّسُول المرجى سيد الْبشر