ومنها وفد ثعلبة …
وفد على رسول الله أربعة منهم مقرّين بالإسلام فسلّموا عليه وقالوا: يا رسول الله إنا رسل من خلفنا من قومنا ونحن مقرّون بالإسلام، وقد قيل لنا: إنك تقول لا إسلام لمن لا هجرة له، فقال عليه الصلاة والسلام: “حيثما كنتم واتقيتم الله فلا يضرّكم“، ثم قال لهم: “كيف بلادهم؟” فقالوا مخصبون، فقال: “الحمد لله“. ثم أقاموا في ضيافته أياما. وحين إرادتهم الإنصراف أجاز كل واحد منهم بخمس أواق من فضة.