وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة الطُّفَيْل بن عمرو الدَّوسي، من قبيلة دوس، …
عشيرة أبي هريرة الصحابي الشهير، وكان الطفيل شريفاً في قومه شاعراً نبيلاً، فلما قرأ عليه القرآن أسلم، فقال له رسول الله: «اذهب إلى قومك فادعهم إلى الإسلام» ودعا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «اللهمّ اهدِ دَوْساً»، فتوجه إليهم الطفيل ودعاهم فآمن بدعوته كثير منهم. وستأتي وِفَادَتُهُ على الرسول مرة ثانية بقومه في المدينة.