ولما استقر عليه الصلاة والسلام بالمدينة أرسل زيد بن حارثة وأبا رافع إلى مكة ليأتيا بمن تخلّف من أهله، …
وأرسل معهما عبد الله بن أُرَيقط يدلهما على الطريق، فقَدِما بفاطمة وأُم كلثوم ابنتيه عليه الصلاة والسلام، وسَودة زوجه، وأُم أيمن زوج زيد وابنهما أسامة، وأما زينب فمنعها زوجها أبو العاص بن الربيع، وخرج من الجميع عبد الله بن أبي بكر بأُمّ رومان، زوج أبيه، وعائشة أخته، وأسماء زوج الزبير بن العوّام، وكانت حاملاً بابنها عبد الله، وهو أول مولود للمهاجرين بالمدينة.