هذا، وقد علمتَ أنه كان يضاد المسلمين في المدينة فئتان: …
اليهود، والمنافقون، ولكن الرسول قَبِلَ من هؤلاء ظواهرهم، وعقد مع أولئك عهداً مقتضاه ترك الحرب والأذى، فلا يُحَارِبهم ولا يؤذيهم، ولا يعينون عليه أحداً، وإن دهمه بالمدينة عدو ينصرونه، وأقرّهم على دينهم.