مرور النبي بالحجر
قال ابن إسحاق: وقد كان رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم حين مر ب الحجر نزلها واستقى الناس من بئرها، فلما راحوا.
وصية النبي للقوم
قال رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم: “لا تشربوا من مياهها شيئاً، ولا ٺتوضئوا منه للصلاة، وما كان من عجين عجنتموه فأعلفوه الإبل، ولا تأكلوا منه شيئاً“. هكذا ذكره ابن إسحاق بغير إسناد.
عن سالم بن عبد اللهّٰ، عن أبيه: أن رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم لما مر بالحجر قال: “لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم، إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم ما أصابهم“، وتقنع بردائه وهو على الرَحّْل.
خبر ثمود
وعن جابر، قال: لما مر النبي صلى اللهّٰ عليه وسلم بالحجر، قال: “لا تسألوا الآيات، فقد سألها قوم صالح فكانت ترد من هذا الفج، وتصدر من هذا الفج، فعتوا عن أمر ربهم فعقروها، وكانت تشرب ماءهم يومًا ويشربون لبنها يومًا، فعقروها، فأخذتهم صيحة، أهمد الله من تحت أديم السماء منهم، إلا رجلاً واحدًا كان في حرم اللهّٰ. قيل: من هو يا رسول اللهّٰ؟ قال: هو أبو رغال، فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه“.