وجه المسلمون جهودهم للمحافظة على الحصار الاقتصادي الذي فرضوه على قريش، ويبدو أن بعض القبائل المستفيدة من تجارة قريش …
ومرورها بديارها قامت بتجمعات للتحرك ضد المسلمين من ذلك أن بني سليم وغطفان جمعوا جموعا بقرقرة الكدر وهي ماء لبني سليم، فقاد النبي صلى الله عليه وسلم جيشا وداهمهم على الماء، فلم يجد سوى الإبل، فقد فر المقاتلون لما سمعوا بقدومه، فأقام ثلاثة أيام بالمكان ثم عاد . وذكر ابن سعد – بدون إسناد – أن الغنيمة كانت خمسمائة بعير، وأن المقاتلين كانوا مائتي رجل .