ولاثنتي عشرة ليلة خَلَت من السنة الثانية خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة …
بعد أن استخلف عليها سعدبن عبادة، ليعترض عيراً لقريش، فسار حتى بلغ وَدّان، وكان يحمل لواءه عمّه حمزة، ولم يلق هناك حرباً لأن العير كانت قد سبقته، وفي هذه الغزوة صالح بني ضمرة على أنهم آمنون على أنفسهم ولهم النصر على من رامَهم، وأن عليهم نُصْرَةَ المسلمين إذا دُعوا، ثم رجع إلى المدينة بعد مضي خمس عشرة ليلة.