ثمَّ تزوج عَائِشَة بنت أبي بكر الصّديق سنة عشر من النُّبُوَّة دخل بهَا بعد الْهِجْرَة وقطف مِنْهَا زهرَة وَيَا لَهَا زهرَة كثر الله بِهِ خَيرهَا وَلم يتَزَوَّج …
بكرا غَيرهَا.
واستمرت فِي صحبته مبتهجة بِمَا سمح لَهَا الزَّمَان إِلَى أَن قبض عَنْهَا وَهِي بنت عشر وثمان ثمَّ مَاتَت فِي ولَايَة مَرْوَان بِالْمَدِينَةِ بعد أَن شنفت الأسماع من أَلْفَاظه بالجواهر الثمينة.