وفي أثناء انسحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجبل عرضت له صخرة من الجبل، …
فنهض إليها ليعلوها فلم يستطع؛ لأنه كان قد بَدَّنَ وظاهر بين الدرعين، وقد أصابه جرح شديد. فجلس تحته طلحة فنهض به حتى استوي عليها، وقال: «أوْجَبَ طلحةُ»، أي: الجنة.