بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي صفر وجهزه فِي عشْرين من الْمُؤمنِينَ بِالْقضَاءِ وَالْقدر وَأمرهمْ بالمضي إِلَى خثعم وَأَن يقتلوهم بذباب …
المخذم وطرف اللهذم فَسَارُوا حَتَّى أَتَوا حَيا من أحيائهم وَأَحَاطُوا بهم عاملين على سبي نِسَائِهِم وَأَبْنَائِهِمْ.
فقاتلوهم أَشد الْقِتَال وَنصر الله أهل الْهدى على أهل الضلال فساقوا النعم وجلبوا السَّبي إِلَى طيبَة وتبعهم الْمُشْركُونَ لكِنهمْ منعُوا بالسيل وَرَجَعُوا بالخيبة.
كَاد العدى أَن يلْحقُوا بذوي الْهدى *** لما مضوا بِالسَّبْيِ والأنعام
لَكِن مَا قطع الطَّرِيق عَلَيْهِم *** سيل ألم بِأَمْر ذِي الإنعام