بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الشَّهْر الْمَذْكُور وجهز مَعَه أَرْبَعِينَ من الراغبين فِي الْعَمَل المبرور فَخرج بهم إِلَى الْغمر وَهُوَ مَاء لبني أَسد …
فَلَمَّا وصلوا إِلَيْهِ لم يجدوه مأهولا بِأحد هربوا حَيْثُ بَلغهُمْ الطّلب وشردوا خوفًا من السيوف واليلب فَاسْتَاقُوا مَا رَأَوْا من النعم وَرَجَعُوا مغمورين بِالْفَضْلِ وَالنعَم
أولاك خير الْخلق يَا عكاشة *** قربا لَهُ حدق كل محسن
يَا طَالب العلياء أقصر واتئد *** فَازَ بهَا عكاشة بن مُحصن