بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي ذِي الْقعدَة عَام هجرته وَعقد لَهُ لِوَاء يخجل الصُّبْح ببياضه ونضرته حمله الْمِقْدَاد بن عَمْرو ممتثلا مَا أَشَارَ بِهِ …
صَاحب الْأَمر.
فَسَار فِي عشْرين من الْمُهَاجِرين الْأَبْرَار طَالبا عير قُرَيْش مَأْمُورا أَن لَا يُجَاوز الخرار وَكَانُوا يكمنون النَّهَار ويسيرون اللَّيْل حَتَّى جاءوها صبح يَوْم خَمِيس مَجِيء السَّيْل فوجدوا العير قد مرت بالْأَمْس فَرَجَعُوا إِلَى خدمَة من بدعائه رجعت الشَّمْس.
أيا سعد خبرني بِحَال سَرِيَّة *** على جَانب الخرار خر لَهَا الْمجد
وَحدث عَن الْمُخْتَار وانثر عقوده *** عَليّ وزدني من حَدِيثك يَا سعد