فيها قتل الحسين بن علي بن أبي طالب رحمة الله عليه، يوم الأربعاء لعشر خلون من المحرم يوم عاشوراء سنة إحدى وستين، …
وقتل معه جعفر بن علي بن أبي طالب.
قال أبو عبيدة: قتل معه جعفر بن علي بن أبي طالب، أمه أم البنين بنت حازم بن خالد من بني الوحيد أحد بني كلاب.
قال أبو الحسن: وقتل معه عثمان بن علي، أمه أم البنين أيضا.
قال أبو عبيدة وأبو الحسن: وقتل معه العباس الأصغر ومحمد بن علي الأصغر ابنا علي بن أبي طالب، أمهما لبابة بنت عبيد الله بن العباس.
وقال أبو الحسن: أمه أم ولد.
وقال أبو عبيدة وأبو الحسن: قتل معه علي بن حسين بن علي، أمه ليلى أو لبنى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود بن عامر بن معتب الثقفي، وأمه ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية.
قال أبو الحسن: وقتل معه عبيد الله بن حسين بن علي بن أبي طالب، أمه الرباب بنت امرئ القيس من كلب، وقتل معه أبو بكر بن القاسم بن حسين بن علي بن أبي طالب،، ومحمد بن عبد الله بن جعفر أمه الخوصاء بنت خصفة بن ثقف بن ربيعة بن عائذ من بني تيم اللات بن ثعلبة بن عكابة، ومسلم بن عقيل بن أبي طالب، أمه فتاة تدعى حلبة، وعبد الرحمن بن مسلم أمه فتاة، وعبد الله بن مسلم بن عقيل، أمه رقية بنت محمد بن سعيد بن عقيل بن أبي طالب.
حدثنا محمد بن معاوية عن سفيان عن أبي موسى قال: سمعت الحسن البصري قال: أصيب مع الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيته، ما على وجه الأرض يومئذ أهل بيت لهم شبيهون.
وحدثنا الحسن بن أبي عمرو قال: سمعت فطر بن خليفة قال: سمعت منذرا الثوري عن ابن الحنفية قال: قتل مع الحسين بن علي سبعة عشر رجلا كلهم قد ارتكض في بطن فاطمة.
الذي ولي قتل الحسين شمر بن ذي الجوشن، وأمير الجيش عمر بن سعد بن مالك.
فيها غزا مالك بن عبد الرحمن الخثعمي أرض الروم وكانت له وقعة بقوبية.
وأقام الحج الوليد بن عتبة بن أبي سفيان.
فيها مات حمزة بن عمرو الأسلمي.
وفيها ولد عمر بن عبد العزيز وسعيد بن إياس الجريري.
وقرئ على ابن بكير وأنا أسمع عن الليث قال: وفي سنة إحدى وستين قتل الحسين بن علي وأصحابه رضي الله عنهم، وحج بالناس الوليد بن عتبة.
وحدثنا ابن نمير قال: ثم نزع عمرو عن المدينة وأمر الوليد بن عتبة، فحج بالناس سنة إحدى وستين، وقتل الحسين بن علي لعشر خلون من المحرم.
وكتب إلي بكار بن عبد الله عن محمد بن عائذ عن الوليد بن مسلم قال: وفي سنة إحدى وستين كانت غزوة مالك بن عبد الله الصائفة غزوة قوبية.