قرئ على ابن بكير وأنا أسمع عن الليث قال: في سنة إحدى وسبعين غزوة فرسطا. …
وضحى عامئذ أمير المؤمنين بدمشق، وأقام ابن الزبير الحج للناس.
قال خليفة: فيها تحول أبو فديك عبد الله بن ثور بن قيس بن ثعلبة إلى البحرين، فوجه إليه مصعب بن الزبير عبد الرحمن بن الإسكاف فالتقوا بجواثا، فانهزم عبد الرحمن وأهل البصرة.