وقتها
كانت في شهر رمضان سنة ثمان.
مكانها
وكانت- مناة- بالمشَُلَلّ للأوس والخزرج وغسان.
أحداث السرية
فخرج – أي سعد بن زيد – في عشرين فارسًا حتى انتهى إليها وعليها سادن.
محادثة السادن
فقال السادن: ما تريد؟ قال هدم مناة، قال: أنت وذاك.
تعرض امرأة سوداء عريانة لهم
فأقبل سعد يمشي إليها، وتخرج إليه امرأة سوداء عريانة، ثائرة الرأس، تدعو بالو يل وتضرب صدرها.
هدم مناة
فقال السادن: مناة دُونكَِ بعضَ عصَُاتكِ، و يضربها سعد بن زيد فيقتلها، و يقبل إلى الصنم معه أصحابه فهدموه، ولم يجدوا في خزانتها شيئاً.
وقت رجوعه إلى المدينة
وانصرف راجعاً إلى رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم لستٍّ بقين من شهر رمضان.