وفيه كان زيد بن حارثة قد استراح قليلًا من سريّته الأخيرة لوادي القُرى لتأديب أُم قِرفَة، فأمره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يخرج…
حتى يبلغ سواحِل الشّام على البحر الأحمر عند #~~~مقناء~~~#، إبرازًا لقوَّة المسلمين وعودة لردع قبائل العرب في هذه المناطق عن قطع الطريق، وهذه المرّة إلى الجذاميين، فخرج ومن معه فساروا شمالًا حوالي 26 كم في خمس ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~البتراء~~~#، وغربت الشمس وهم هناك.