في بدء السنة الرابعة بلغ رسول الله أن طُليحة وسلمة ابني خويلد الأسديين يدعوان قومهما بني أسد لحربه عليه الصلاة والسلام، …
فدعا أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي، وعقد له لواءً وقال له: «سِرْ حتى تنزل أرض بني أسد بن خزيمة فَأَغِرْ عليهم»، وأرسل معه رجالاً، فسار في هلال المحرم حتى بلغ قَطَناً فأغار عليهم، فهربوا من منازلهم، ووجد أبو سلمة إبلاً وشاءً فأخذها، ولم يلق حرباً، ورجع بعد عشرة أيام من خروجه.