وفي رجب أرسل عليه الصلاة والسلام زيد بن حارثة ليغير على بني فزارة …
لأنهم تعرّضوا لزيد وهو راجع بتجارة من الشام، فسلبوا ما معه، وكادوا يقتلونه، فلمّا جاء المدينة، وأخبر الرسول صلّى الله عليه وسلّم الخبر، أرسله مع رجاله للقصاص من فزارة المقيمين في وادي القرى، فساروا حتى دهموا العدو وأحاطوا بهم وقتلوا منهم جمعا كثيرا، وأخذوا امرأة من كبارهم أسيرة فاستوهبها عليه الصلاة والسلام ممن أسرها وفدى بها أسيرا كان بمكّة