قال ابن سعد بعد ذكر غزوة الغابة:…
وهي غزوة ذي قرد، ثم سرية عُكَّاشة بن محصن الأسدي إلى الغَمْر.
التعريف بالمكان
غَمْر مرزوق (مفتوح الغين المعجمة ساكن الميم بعدها راء مهملة) وهو ماء لبني أسد.
وقتها
وكانت في شهر ربيع الأول سنة ست.
أعدد الأفرد
قالوا وَجَّه رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم عُكَّاشة بن محصن إلى الغَمْر في أربعين رجلاً.
أسماء بعضهم
قال الواقدي فيما حكاه عنه الحاكم أبو عبد اللّٰه: فيهم ثابت بن أقرم ، و سِباَع بن وهب. وقال ابن عائذ: أميرهم ثابت بن أقرم، ومعه عُكَّاشة بن محصن الأسدي، حليف بني أمية بن عبد شمس، و لقيط بن أعصم، حليف بني عمرو بن عوف، ثم من بني معاوية: ابن مالك من بليَّ، فأصيب فيها ثابت. كذا وجدت عن الحاكم: سباع بن وهب، ولعله شجاع بن وهب.
أحداث السرية
فخرج سريعًا يغَُذُّ السير ، ونذر به القوم، فهربوا فنزلوا علياء بلادهم، ووجد ديارهم خُلوُفاً ، فبعث شجاع بن وهب طليعة، فرأى أثر الَنّعَم، فتحملوا، فأصابوا ربيئة لهم، فأمنوه، فدلهم على نعم لبني عم له، فأغاروا عليها، فاستاقوا مائتي بعير، فأرسلوا الرجل، وحدروا النعم إلى المدينة، وقدموا على رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم ولم يلقوا كيدًا.