بعث الطفيل لهدم الصنم
قال ابن سعد، قالوا: لما أراد رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم المسير إلى الطائف بعث الطفيل بن عمرو إلى ذي الكفين صنم عمرو بن حُممة الدوسي يهدمه.
أمره باللحاق إلى الطائف
وأمره أن يستمد قومه و يوافيه بالطائف.
كيف هدمه
فخرج سر يعاً إلى قومه فهدم ذا الكفين، وجعل يحشُّ النار في وجهه ويحرقه، و يقول:
يا ذا الكفين لست من عبَُاّدكَِا … ميلادُنا أقدم مُن ميلادكا
أنا حششتُ النارَ في فؤادكَِا
عدد من جاء من قومه
قال: وانحدر معه من قومه أربعمائة سرِاعاً.
وقت مقدمهم إلى الطائف
فوافوَْا النبي صلى اللهّٰ عليه وسلم بالطائف بعد مقدمه بأربعة أيام.
صفة قدوم الطفيل
وقدم بدبابة ومنجنيق.
حامل رايتهم
وقال: يا معشر الأزد، من يحمل رايتكم؟ فقال الطفيل: من كان يحملها في الجاهلية، قالوا: النعمان بن الراز ية اللهِّْبِيِّ، قال: أصبتم.