بعث عبد الله بن أنس إلى خالد بن سفيان من بني لحيان فقتله وبعث عمرو بن أمية وسلمة بن أشيم لقتل أبي سفيان بن حرب …
وبعث عبد الله بن رواحة فقتل بشير بن رزام .
وبعث زيد بن حارثة إلى وادي القرى إلى فزارة فقتل عامة أصحابه، ثم غزوة زيد الثانية إلى أم قرفه فقتلها ثم بعث عمر بن الخطاب إلى القارة فاعتصموا بالجبال.
وبعث بلال بن مالك المزني إلى بني كنانة فنذ روا به فلم يصب من دارهم إلا فرسا واحدا.
وبعث بشير بن سويد الجهني إلى بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة، فاعتصموا في غيضة، فأحرقهم، فلامه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال علي بن محمد: هذه السرايا الثلاث وجههم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غاز إلى بني لحيان، ثم أتى عسفان من وجهه ذلك.
وبعث أبا عبيدة بن الجراح في جيش نحو الأحلاف: إلى طئ وأسد فنذ روا به، فرجع أبو عبيدة ولم يلق كيدا.
وبعث عمر بن الخطاب إلى تربة – قرية بين مكة والمدينة – فلم يلق كيدا،
وتربة من أرض بني عامر.
وبعث محمد بن مسلمة إلى القرطاء من بني كلاب فبدأ ببني جعفر فنذروا به فأصيب أصحابه ونجا بنفسه.
وبعث بشير بن سعد أحد بني الحارث بن الخزرج إلى فدك فقاتله بنو مرة، فأصيب أصحابه ورجع جريحا.
وبعث غالب بن عبد الله الليثي، فأصاب الذين قتلوا أصحاب بشير وكان غالب في ستين راكبا.
حدثنا بكر قال: نا ابن إسحاق قال: حد ثني يعقوب بن عطاء عن مسلم عن جنبن مكيث الجهني قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله الكلبي – كلب ليث -، إلى بني الملوح بالكديد وأمره أن يغير عليهم فخرج وكنت في سريته فقتلنا واستقنا النعم في حديث ذكره.