منهن فاطمه عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عاشت بعد رسول الله وروى عنها عنه احاديث، منها ما حدثنا به عمران بن …
موسى قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا ليث، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمه، عن جدته فاطمه الكبرى، عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان إذا دخل المسجد صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: «اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك».
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا المطلب بن زياد، عن ليث عن عبد الله بن الحسن، عن فاطمه الصغرى، عن فاطمه الكبرى، عن النبي صلى الله عليه وسلم على انه قال في دخول المسجد: «باسم الله اللهم صل على محمد، وآله واغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال: باسم الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك».
وحدثنى يعقوب بن ابراهيم والفضل بن الصباح، قالا: حدثنا اسماعيل بن عليه، قال: أخبرنا ليث عن عبد الله بن حسن بن حسن، عن أمه فاطمه بنت الحسين، عن جدتها فاطمه ابنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم، ثم قال: «اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج صلى على محمد وسلم ثم قال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك».
وَحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ، قال: حدثنا قيس بن الربيع عن عبد الله بن الحسن، عن فاطمه بنت الحسين، عن فاطمه الكبرى، قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد، قال: «اللهم صل على محمد وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك»، وإذا خرج من المسجد قال: «اللهم صل على محمد وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك».
ومنهن أم هانئ ابنه ابى طالب بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مناف، واسمها فاخته، وكان هشام بن الكلبى يقول: اسمها هند، وأمها فاطمه بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، ذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبها الى ابى طالب، قبل ان يوحى اليه، وخطبها معه هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، فزوجها هبيرة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «يا عم زوجت هبيرة، وتركتني»، قال: يا بن أخي، انا قد صاهرنا اليهم، والكريم يكافئ الكريم ثم اسلمت، ففرق الاسلام بينها وبين هبيرة، فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم الى نفسها، فقالت: والله ان كنت لأحبك في الجاهلية، فكيف في الاسلام! ولكنى امراه مصبية، واكره ان يؤدوك فقال رسول الله ص: «خير نساء ركبن الإبل نساء قريش، احناه على ولد في صغره، وارعاه على زوج في ذات يد»، عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروت عنه احاديث، منها :
ما حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عن إسرائيل عن السدى، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ: خطبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتذرت اليه، فعذرنى، ثم انزل الله عز وجل: {إِنَّآ أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ ٱللاَّتِيۤ آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ} [الأحزاب:50] الى قوله: {ٱللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ} [الأحزاب:50] ، قالت: فلم أحل له لم اهاجر معه، كنت من الطلقاء.
ومنهن ضباعه ابنه الزبير بن عبد المطلب بن هاشم، زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم المقداد بن عمرو بن ثعلبه ضباعه بنت الزبير هذه، فولدت له عبد الله وكريمه، وقتل عبد الله يوم الجمل مع عائشة فمر به على ع قتيلا، فقال: بئس ابن الاخت روت عن رسول الله احاديث، حدثنا ابن بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، قال: حدثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث، عن جدته أم الحكم، عن أختها ضباعه بنت الزبير، انها رفعت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحما فنهس منه، ثم صلى ولم يتوضأ.
وأم الحكم ابنه الزبير بن عبد المطلب بن هاشم تزوجها ربيعه بن الحارث بن عبد المطلب، فولدت له محمدا وعباسا وعبد شمس وعبد المطلب واميه، واروى الكبرى، روت أم الحكم عن رسول الله.
حدثنا ابن بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابى عن قتادة، عن إسحاق بن عبد الله بن نوفل، عن أم الحكم ابنه الزبير، انها ناولت النبي صلى الله عليه وسلم كتفا من لحم، فأكل منها ثم صلى.
وأم حكيم بنت عبد المطلب، وهي التي يقال لها البيضاء لم تدرك الاسلام، وهي أم عامر بن كريز، وهي جده عثمان بن عفان من قبل أمه، كان كريز بن ربيعه تزوج أم حكيم البيضاء، فولدت له عامرا، واروى، وطلحه، وأم طلحه، فتزوج اروى بنت كريز عفان بن أبي العاص بن أُمَيَّة بن عبد شمس بن عبد مناف، فولدت له عثمان بن عفان، ثم خلف عليها عقبه بن ابى معيط، فولدت له الوليد وخالدا وأم كلثوم بنى عقبه بن ابى معيط.
وصفيه بنت عبد المطلب بن هاشم، وأمها هاله بنت وهيب بن عبد مناف بن زهره بن كلاب، وهي اخت حمزه بن عبد المطلب لامه كان تزوجها في الجاهلية الحارث بن حرب بن أُمَيَّة بن عبد شمس، فولدت له صفيا، ثم خلف عليها العوام ابن خويلد بن اسد، فولدت له الزبير والسائب، وعبد الكعبه، واسلمت وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهاجرت الى المدينة، وعاشت بعده الى خلافه عمر بن الخطاب وامامه ابنه حمزه بن عبد المطلب بن هاشم، وأمها سلمى ابنه عميس بن معد بن تيم بن مالك بن قحافة بن خثعم اخت أسماء ابنه عميس، هكذا سماها هشام بن محمد وقال غيره: هي عماره ابنه حمزه.
وقال هشام: عماره رجل وهو ابن حمزه، وبه كان يكنى، عاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم وروت عنه.
ومن مواليهم
أم ايمن مولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنى الحسين بن على الصدائى، قال: حدثنا شبابه، قال: حدثنى ابو مالك النخعى، عن عبد الملك بن حسين، عن الأسود بن قيس، عن فليح العنزي عن أم ايمن، قالت: قام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل الى فخاره في جانب البيت، فبال فيها، فقمت من الليل انا عطشى فشربت ما في الفخاره، وانا لا اشعر، فلما اصبح النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أم ايمن، قومى الى تلك الفخاره فاهريقى ما فيها، قلت: قد والله شربت ما فيها، قالت فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه، ثم قال «اما انك لا تيجعين بطنك بعده ابدا» وسلمى مولاه رسول الله عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وروت عنه احاديث.
حدثنى على بن شعيب السمسار، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ:
حَدَّثَنَا فَائِدٌ مَوْلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ ابى رافع، عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عن جدته سلمى ان النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كانت به القرحه او الشيء، جعل عليه الحناء.
وميمونه بنت سعد مولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، روت عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عن إسرائيل، عن زيد بن جبير، عن ابى يزيد الضبي، عن ميمونه بنت سعد، قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ولد الزنا، فقال: «نعلان اجاهد بهما أحب الى من ان اعتق ولد زنا».
واميمه مولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم روت عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بكير، عن يزيد بن سنان ابى فروه الرهاوى، قال: حدثنا ابو يحيى الكلاعى، عن جبير بن نفير، قال: دخلت على اميمه مولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: حدثيني شيئا، سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: كنت يوما افرغ على يديه، وهو يتوضأ إذ دخل عليه رجل، فقال: يا رسول الله انى اريد الرجوع الى اهلى فأوصني بوصيه احفظها عنك قال: «لا تشركن بالله شيئا، وان قطعت وحرقت بالنار، ولا تعصين والديك، وان امراك ان تخلى من اهلك ودنياك فتخل، ولا تتركن صلاه متعمدا، فمن تركها متعمدا برئت منه ذمه الله عز وجل وذمه رسوله، ولا تشربن الخمر فإنها راس كل خطيئة، ولا تزدادن في تخوم الارض، فإنك تأتي يوم القيامه على عنقك مقدار سبع ارضين، ولا تفرن يوم الزحف، فانه من فر يوم الزحف {فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ} [الأنفال:16]، وانفق على اهلك من طولك، ولا ترفع عصاك عنهم، واخفهم في الله عز وجل».
ومن غرائب نساء العرب اللواتي عشن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فروين عنه وكن قد بايعنه، واسلمن في حياته.
أم الفضل وهي لبابه الكبرى بنت الحارث بْن حزن بْن بجير بْن الهزم ابن رويبة ابن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاويه بن بكر بن هوازن بن مَنْصُور بن عِكْرِمَة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر وأمها هند، وهي خوله بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطه بن جرش، وهم الى حمير وقيل ان أم الفضل أول امراه اسلمت بمكة بعد خديجه ابنه خويلد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم – فيما ذكر- يزورها، ويقيل في بيتها واخوات أم الفضل ميمونه زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أختها لأبيها وأمها ولبابه الصغرى، وهي العصماء بنت الحارث ابن حزن وهي أختها لأبيها وهزيله بنت الحارث بن حزن أختها أيضا لأبيها، وعزه أختها لأبيها وإخوتها، وأخواتها لأمها محمية بن جزء الزبيدى، وعون وأسماء وسلمى، بنو عميس بن معد بن الحارث من خثعم، فتزوج أم الفضل بنت الحارث العباس بن عبد المطلب، فولدت له الفضل وعبد الله وعبيد الله ومعبدا وقثم وعبد الرحمن وأم حبيب وقال عبد الله بن زيد الهلالي:
ما ولدت بحتيه من فحل كسته من بطن أم الفضل
اكرم بها من كهله وكهل.
وقال ابن عمر: هاجرت أم الفضل بنت الحارث الى المدينة بعد اسلام العباس ابن عبد المطلب.
ولبابه الصغرى، وهي العصماء بنت الحارث وأمها فاخته بنت عامر بن معتب بن مالك الثقفى، تزوجها الوليد بْن المغيرة بْن عبد الله بْن عمر بن مخزوم بمكة، فولدت له خالد بن الوليد، ثم اسلمت بعد الهجره، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأسماء بنت عميس بن معد، وأمها هند، وهي خوله بنت عوف بن زهير بن جرش، قال الحارث: حدثنا خالد بن خداش قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب عن محمد، ان أسماء ولدت لجعفر محمدا، ولأبي بكر محمدا.
وأختها لأبيها وأمها سلمى بنت عميس اسلمت قديما، وتزوجها حمزه بن عبد المطلب فولدت له ابنته عماره، وقتل حمزه بأحد فتايمت سلمى ابنه عميس، فتزوجها شداد بن الهاد الليثى، فولدت له عبد الله بن شداد، فهو أخو ابنه حمزه لأمها، وهو ابن خاله ولد العباس بن عبد المطلب، وابن خاله خالد بن الوليد بن المغيره، فاما أسماء بنت عميس فإنها عاشت بعد وفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم حينا وروت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث.
وأم عبد الله بن مسعود، وهي أم عبد بنت عبدود بن سواء بن قريم بن صاهله بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر، وأمها هند بنت عبد بن الحارث بن زهره بن كلاب اسلمت وبايعت رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَدْ روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثنى محمد بن معاويه الأنماطي قال: حدثنا عباد بن العوام عن ابان عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: حدثتني أمي انها باتت عندهم ليله فقام النبي ص فصلى، قالت: فرايته قنت في الوتر قبل الركوع وزينب بنت ابى معاويه الثقفيه امراه عبد الله بن مسعود، اسلمت وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وروت عنه احاديث.
منها ما حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ موسى قال: ابن لهيعة، قال: حدثنا بكير، عن بسر بن سعيد، عن زينب امراه عبد الله قالت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ايتكن جاءت المسجد فلا تقربن طيبا ».
وأم سنان الأسلمية روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْن ابى يحيى حدثه عن ثبيته بنت حنظله الأسلمية، عن أمها أم سنان الأسلمية، قالت: لما اراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج الى خيبر جئته، فقلت: يا رسول الله اخرج معك في وجهك هذا اخرز السقاء واداوى المرضى والجرحى، ان كانت جراح والا تكن، فانصر الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اخرجى على بركة الله تعالى، فان لك صواحب معك، فأذنت لهن من قومك ومن غيرهم فان شئت فمع قومك، وان شئت فمعناه» قالت: معك، قال: «فكونى مع أم سلمه زوجتي»، قالت: فكنت معها.
وابنه ابى الحكم الغفارية، روت عن رسول الله ص.
حدثنى محمد بشار ومحمد بن المثنى قال: حدثنا محمد بن ابى عون، عن محمد بن إسحاق، عن سليمان بن سحيم، عن أمه ابنه ابى الحكم الغفارية، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ان الرجل ليدنو من الجنه، حتى ما يكون بينه وبينها قبة ذراع، فيتكلم بالكلمة فيتباعد منها ابعد من صنعاء ».
وأم شريك روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنا عمرو بن بيدق قال: حدثنا سفيان عن عبد الحميد بن جبير بن شيبه، عن سعيد بن المسيب، اخبرته أم شريك ان النبي صلى الله عليه وسلم امرها بقتل الاوزاغ.
حدثني يونس، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جريج، عن عبد الحميد بن جبير بن شيبه ان سعيد بن المسيب اخبره، قال: أخبرتني أم شريك احدى نساء عامر بن لؤي، انها استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل الوزغان، فأمرها بقتلها.
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بن موسى عن ابن جريج، عن عبد الحميد بن جبير بن شيبه، عن سعيد بن المسيب، عن أم شريك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر بقتل الاوزاغ، وقال: كان ينفخ على ابراهيم عليه السلام.
أم مرثد روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن وهب بن ابى كريمه الحراني، عن محمد بن مسلمه، عن ابى عبد الرحيم بن العلاء، عن محمد بن عبد الله بن ابى صعصعة، عن ابيه عن أم خارجه بنت سعد بن الربيع، عن أم مرثد، وكانت ممن بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قالت: خرجنا معه، فقال: أول من يشرف عليكم رجل من اهل الجنه، فأشرف على ع
.
وأم الدرداء روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث، منها ما حدثنى سعد بن عبد الله بن الحكم، قال: حدثنا ابو زرعه قال: حدثنا ابو حيوه قال: أخبرنا ابو صخر، ان عيسى أبا موسى مولى لجعفر بن خارجه الأسدي، حدثه ان أم الدرداء حدثته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيها يوما فقال لها: «من اين جئت يا أم الدرداء؟» قالت: من الحمام، قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من امراه تنزع ثيابها في غير بيتها الا هتكت ما بينها وبين الله عز وجل من ستر ».
حدثنا الربيع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن لهيعة، قَالَ:
حَدَّثَنَا زَبَّانُ بْنُ فَائِدٍ عَنْ سَهْلِ بن معاذ، عن ابيه، انه سمع أم الدرداء تقول:خرجت من الحمام فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «من اين يا أم الدرداء؟» قلت: من الحمام، فقال: «والذى نفسي بيده ما من امراه تضع ثيابها في غير بيت احدى أمهاتها الا وهي هاتكه كل ستر بينها وبين الرحمن عز وجل».
وأم المنذر بنت قيس بن عمرو بن عبيد بن عامر بن عدى بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ غنم بن النجار، وهي اخت سليط بن قيس، الذى شهد بدرا، وقتل يوم جسر ابى عبيد شهيدا لأبيه وأمه: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروت عنه.
ما حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حباب العكلي، قال: حدثنا فليح بن سليمان المدني قال: حدثنا أيوب بن عبد الرحمن الأنصاري، عن يعقوب بن ابى يعقوب، عن أم المنذر الأنصارية، وهي بعض خالات رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ع معه، وعلى ناقه من مرضه، وعذق في البيت معلق فأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم، فأكل منه على ع، فقال: «انه لا يوافقك»، فكف قالت: فصنعت سلقا وشعيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته بين يديه، فقال: «يا على كل من هذا فانه اوفق لك».