ولم يكن هواء المدينة في البدء موافقاً للمهاجرين من أهل مكة، فأصاب كثيراً منهم الحُمَّى، …
وكان رسول الله يعُودهم، فلما شَكوا إليه الأمر قال: «اللهمّ حبب إلينا المدينة كما حببتَ إلينا مكة وأشد، وبارك لنا في مُدِّها وفي صاعها، وانقل وباءها إلى الجُحْفَة». فاستجاب الله جَلَّ وعلا دعوته، وعاش المهاجرون في المدينة بسلام.