ثويبة أول من أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم
عن برة بنت أبي تجراة، قالت:
أول من أرضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثويبة بلبن ابن لها يقال له: مسروح أيامًا قبل أن تقدم حليمة، وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب، وبعده أبا سلمة بن عبد الأسد.
حمزة أخوه من الرضاعة
عن علي، قال:
قلت: يا رسول الله، ما لك لا ٺتوق في قريش ولا تتزوج إليهم؟ قال: «وعندكِ»؟ قلت: نعم، ابنة حمزة، قال: «تلك ابنة أخي من الرضاعة».
أبو سلمة أخوه في الرضاعة
عن أم حبيبة، أنها قالت:
دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: هل لكََ في أختي ابنة أبي سفيان؟ وفيه قالت: فو الله لقد أنبئت أنك تخطب درة بنت أبي سلمة، قال: «ابنة أبي سلمة»؟ قالت: نعم، قال: «فو الله لو لم تكن ربيتني في حجري ما حلت لي؛ إنها لابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثويبةُ، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن»… الحديث.
أخوة حمزة مع النبي صلى الله عليه وسلم في الرضاعة
وذكر الزبير أن حمزة أسنُّ من النبي صلى الله عليه وسلم بأربع سنين. وحكى أبو عمر نحوه وقال: وهذا لا يصلح عندي؛ لأن الحديث الثابت أن حمزة وعبد الله بن عبد الأسد أرضعتهما ثويبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن تكون أرضعتهما في زمانين. قلت: وأقرب من هذا ما روينا عن ابن إسحاق من طريق البكائي: أنه كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين. والله أعلم.