ولما رجع عليه الصلاة والسلام من الطائف هكذا لم يتمكن من دخوله مكة، …
لما علمه كفار قريش من أنه توجه إلى الطائف يستنصرُ بأهليها عليهم، فأرسل عليه الصلاة والسلام إلى المُطْعِم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف يخبره أنه سيدخل مكة في جواره فأجاب إلى ذلك، وتسلح هو وبنوه وتوجهوا مع رسول الله إلى المطاف، فقال له بعض المشركين: أَمُجِيرٌ أنت أم تابع؟ فقال بل مجير، قالوا: إذاً لا تُخْفَرُ ذِمَّتُكَ.