وفي ليلته أمسى علقمة بن مجزز المدلجي ومن بقي معه في سريّة تأمين ميناء الشّعيبة عند #~~~الطلوب~~~#، فصلوا المغرب …
والعشاء وباتوا أول الليل، ثم ساروا حوالي 20 كم في أربع ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~العرج~~~# “النظيم” وقت صلاة الصبح فصلوه بها أو قريبًا منها، ووقفوا بها للاستراحة، ثم ساروا حوالي 4 كم في ساعة تقريبًا حتى وصلوا #~~~الأثاية~~~# “الشَّفية”، ثم حوالي 15 كم في ثلاث ساعات تقريبًا حتى وصلوا #~~~الرويثة~~~# “محطة خِلص” وغربت الشمس وهم هناك.
وفي ليلته أمسى عبد الله بن حذافة السهمي ومن استأذن معه في سريّة تأمين ميناء الشّعيبة عند #~~~السيالة~~~#، فصلوا المغرب والعشاء وباتوا أول الليل، ثم ساروا حوالي 23 كم في أربع ساعات ونصف تقريبًا حتى وصلوا #~~~ذات الجيش~~~# وقت صلاة الصبح فصلوه بها أو قريبًا منها، ووقفوا بها للاستراحة. ثم ساروا حوالي 20 كم في أربع ساعات حتى وصلوا #~~~المدينة المنورة~~~# وقت الضّحى، ودخلوا المسجد وأخبروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بما كان.
وأخبر أصحاب عبد الله بن حذافة السهمي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بما أمرهم به من أن يتقافزوا فوق النار، فنهاهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك وقال: «من أمركم بمعصية فلا تطيعوه».