غزوة الأحزاب (حصار الأحزاب للمدينة المنورة – اليوم العاشر)
واستمرّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمون يحرسون #~~~الخندق~~~# والأحزاب يحاصرونهم، والأحزاب قد أصابها الملل، ويستشعرون عدم فائدة بقائهم بعد أن صار النّفاذ من الخندق مستحيلًا ولا فائدة تُرجى من يهود بني قُريظة، وقد يئس الفريقان من بعضهم بعد حيلة نُعيم بن مسعود رضي الله عنه من تخذيله بينهم.
وفيه استمر دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم على الأحزاب يقول: «اللهم منزل الكتب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم، اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك اللهم إنك إن تشأ لا تُعبد».