وفيه استمرّت إقامة زيد بن حارثة ومن معه من جيش المسلمين عند #~~~وادي القُرى~~~# يستطلعون الأخبار ويجمعون المعلومات …
ويقبضون على الجواسيس، وكان العدوّ -الغساسنة والبيزنطيين- قد جاءته الأخبار بخروج جيش المسلمين، فجمعوا الجموع، يقود العرب منهم رجل من الأزد يقال له شرحبيل، فأرسل شرحبيل هذا أخاه جاسوسًا وكان اسمه سدوس، فأمسكه المسلمون وقتلوه، فخاف شرحبيل هذا وبعث أخًا له آخر اسمه وبر بن عمرو جاسوسًا يستطلع أخبار المسلمين، وغربت الشمس وهم هناك.