غزوة الغابة وهي ذو قَرَد
وفي صبيحته كانت امرأة أبا ذر رضي الله عنهما قد نجت من عُيينة ومن معه على ناقة من إبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تركبها،…
فدخلت المدينة المنوَّرَة وجاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم وقصّت عليه ما حدث معها ونجاتها، ثم قالت: “يا رسول الله إني نذرت إن نجاني الله عليها أن أنحرها فآكل من كبدها وسنامها”، فتبسَّم النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم وقال: «بئس ما جزيتها أن حملك الله عليها ونجّاك ثم تنحرينها!، إنّه لا نذر في معصية الله، ولا فيما لا تملكين؛ إنما هي ناقة من إبلي فارجعي إلى أهلك على بركة الله».