عمر بْن الْخَطَّاب بْن نفيل بْن عبد العزى بْن رياح بْن عبد اللَّه بْن قرط بن رزاح ابن عدى بن كعب وكان يكنى أبا حفص، وابنه عبد الله، وكان يكنى …
أبا عبد الرحمن.
واخوه زيد بن الخطاب بن نفيل، وكان يكنى أبا عبد الرحمن وكان زيد اسن من أخيه عمر، واقدم إسلاما منه، وكانت معه رايه المسلمين يوم اليمامه، فلم يزل يتقدم بها- فيما ذكر- ويضارب بسيفه حتى قتل.
وسعيد بن زيد بن عمرو بْن نفيل بْن عبد العزى بْن رياح بْن عبد اللَّه بْن قرط بْن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، يكنى أبا الأعور، قديم الاسلام، اسلم قبل ان يدخل رسول الله ص دار الارقم، وقبل ان يدعو فيها، ولم يشهد بدرا، ولكنه شهد أحدا وما بعد احد من مشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وصفوان بن اميه بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى عنه، وهو من مسلمه الفتح، حدثنى يوسف بن حماد المعنى، قال:
حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الجمحى، عن محمد بن الفضل بن العباس، قال: كانت فينا وليمة، فدخل علينا صفوان بن اميه فاتى بالطعام، فقال: انتهسوا اللحم، فانى سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم يقول: «انتهسوا اللحم فانه أشهى، واهنى وامرى».
ومنهم ابو محذوره المؤذن أوس بن معير بن لوذان بن ربيعه بن سعد بن جمح، وقد قيل في اسمه ونسبه غير ذلك، قيل: ان اسمه سمره بن عمير بن لوذان بن وهب بن سعد ابن جمح، وانه كان له أخ من ابيه وأمه يقال له أوس، وعاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم حينا من الزمان، وروى عنه.
حدثنى موسى بن سهل الرملي، قال: حدثنا محمد بن عمرو بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محيريز، قال: حدثنى ابى عمرو بن عبد الرحمن عن ابيه عن جده عبد الله ابن محيريز، قال: رايت أبا محذوره صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وله شعره، فقلت: يا عم الا تأخذ من شعرك؟ فقال: ما كنت لاخذ شعرا مسحه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعا فيه بالبركة.