قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَبَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالشِّعْرِ يُنْكِرُهُمَا لِحَسَّانٍ وَابْنِ الزِّبَعْرَى….
وَقَوْلُهُ: «مَاضِي الشَّبَاةِ، وَطَيْرٌ يَجِفْنَ» عَنْ غَيْرِ ابْنِ إسْحَاقَ.
وَقَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَقَالَ عَمْرو بن العَاصِي (فِي) يَوْمِ أُحُدٍ:
خَرَجْنَا مِنْ الْفَيْفَا عَلَيْهِمْ كَأَنَّنَا … مَعَ الصُّبْحِ مِنْ رَضْوَى الْحَبِيكِ الْمُنَطَّقِ
تَمَنَّتْ بَنُو النَّجَّارِ جَهْلًا لِقَاءَنَا … لَدَى جَنْبِ سَلْعٍ وَالْأَمَانِيُّ تَصْدُقُ
فَمَا رَاعَهُمْ بِالشَّرِّ إلَّا فُجَاءَةَ … كَرَادِيسُ خَيْلٍ فِي الأزقّة تمرق
وادوا لِكَيْمَا يَسْتَبِيحُوا قِبَابَنَا … وَدُونِ الْقِبَابِ الْيَوْمَ ضَرْبٌ مُحَرَّقُ
وَكَانَت قبابا أَو منت قَبْلَ مَا تَرَى … إذْ رَامَهَا قَوْمٌ أُبِيحُوا وَأُحْنِقُوا
كَأَنَّ رُءُوسَ الْخَزْرَجِيَّيْنِ غَدْوَةً … وَأَيْمَانَهُمْ بِالْمُشْرِفِيَّةِ بَرْوَقُ