نَهَضَ فِي شَوَّال من السّنة الْمعينَة وَسَار لَا يسمع فِي قتل الْيَهُودِيّ دَعْوَى وَلَا بَيِّنَة وَكَانَ شَيخا قد بلغ عشْرين وَمِائَة عَام يَقُول الشّعْر …
محرضا فِيهِ على من سبح فِي بَحر النُّبُوَّة وعام فَجَاءَهُ لَيْلًا وَقد قَامَ بِفنَاء دَاره فَوضع السَّيْف على كبده حَتَّى أخرجه من فقاره ثمَّ رَجَعَ سَالم فِي حرز السَّلامَة بعد أَن أورد عَدو الله وَرَسُوله حمامه.
إلام لحاك الله تلقى محرضا *** على خير مَبْعُوث إِلَى الْإِنْس وَالْجِنّ
حباك حنيف آخر اللَّيْل طعنة *** فَخذهَا أَبَا عفك على كبر السن