بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شهر عيد الْفطر وجهز مَعَه ثَلَاثمِائَة تتأرج المحافل فِي ثنائهم بالعطر وَأمرهمْ بالمضي إِلَى غطفان حَيْثُ …
بلغه مَا هم فِيهِ من الإجتماع والهذيان فنزلوا مجدين فِي السّير والسرى حَتَّى نزلُوا بسلاح قَرِيبا من وَادي الْقرى وَسمع الْمُشْركُونَ بطلبهم وارتيادهم فَتَفَرَّقُوا وَلَحِقُوا بعلياء بِلَادهمْ فَاسْتَاقُوا من نعمهم مَا لَا يكَاد يحصره الْقَلَم وأسروا مِنْهُم رجلَيْنِ وَرَجَعُوا بهما وبالنعم.
بشير بن سعد نجم سعدك زَاهِر *** وسهمك لم يبرح معلي مُسَددًا
إِلَى غطفان سرت فِي الْيَوْم طَاعَة *** لخير الورى أبشر بِمَا تشْتَهي غَدا