بَعثه النَّبِي فِي ربيع الأول وخوله من الإمرة على الْجَيْش المجهز مَعَه بِمَا خول وَأمرهمْ بِالْمَسِيرِ إِلَى القرطاء من بني كلاب فَمَضَوْا حَتَّى لقوهم …
بالزج لَا ستر بَينهم وَلَا حجاب فقاتلوهم وشردوهم وَعَن تِلْكَ المواطن النجدية أبعدوهم ثمَّ انصرفوا آيبين وَرَجَعُوا للأجور لَا للدثور كاسبين.
يمم خلال بني كلاب منجدا *** واسأل عَن القرطاء وَالضَّحَّاك
يُخْبِرك من شهد الوقيعة أَنه *** جزل العداة بِسَيْفِهِ الفتاك