بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غرَّة الْمحرم وَعقد لَهُ لِوَاء لَا يفنى مجده وَلَا يصرم وجهز مَعَه مائَة وَخمسين من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار …
يَا لَهُم أنصار تَفِر لهيبتهم أهل الْبَوَادِي والأمصار وَذَلِكَ حِين بلغه أَن ابْني خويلد يدعونَ إِلَى حربه ويحرضون على قتال المنتظمين فِي سلك حزبه.
فَسَار إِلَى قطن وَهُوَ جبل بِنَاحِيَة فيد وظفروا بالصيد من الْإِبِل وَالشَّاء وسلموا من الكيد ثمَّ انحدروا إِلَى الْمَدِينَة بِمَا غنموا وشهدوا من غيبَة ذَوي الشّرك والإفك بِمَا علمُوا
صَارُوا إِلَى نَاحيَة من فيد
لمعشر من شركهم فِي قيد
فانقلبوا من نحوهم بالصيد
وسلموا من الْأَذَى والكيد