مكانها وجهتها …
خرجت سرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري إلى خُضْرة، وهي أرض محارب ب نجد، في شعبان سنة ثمان.
عدد السرية
بعث رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم أبا قتادة ومعه خمسة عشر رجلاً إلى غطفان، وأمره أن يشن عليهم الغارة.
أحداث السرية
فسار الليل وكمن النهار ، فهجم على حاضر منهم عظيم فأحاط به، فصرخ رجل منهم يا خضرة، وقاتل منهم رجال فقتلوا من أشراف لهم.
قسمة الغنيمة
واستاقوا النعم، فكانت الإبل مائتي بعير، والغنم ألفي شاة، وسبوَْا سبياً كثيرًا، وجمعوا الغنائم، فأخرجوا الخمس فعزلوه. فأصاب كل رجل اثنا عشر بعيرًا، فعُدلَ البعير بعشر من الغنم. عن ابن عمر: “أن رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم بعث سرية إلى نجد، فبلغت سهمانهم اثني عشر بعيرًا، ونفلنا رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم بعيرًا بعيرًا“.
هبة الجارية
وصارت في سهم أبي قتادة جارية وضيئة، فاستوهبها منه رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم فوهبها له، فوهبها رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم ل محمية بن جَزْء.
مدة السرية
وغابوا في هذه السرية خمس عشر ليلة.