وهم بنو الأشعر واسمه نبت بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد ابن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان منهم ابو موسى …
عبد الله واخوه ابو برده.
ومنهم ابو مالك الأشعري، حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن وهب، قال: أخبرني معاويه بن صالح عن حاتم بن كريب عن مالك بن ابى مريم، عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري، عن ابى مالك الأشعري عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انه قال: «ليشربن ناس من امتى الخمر يسمونها بغير اسمها ويضرب على رؤوسهم المعازف، يخسف الله عز وجل بهم الارض، ويجعل منهم قردة وخنازير».
ذكر أسماء من روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حضر موت
منهم وائل بن حجر الحضرمى.
ومنهم عبد الرحمن بن عائش الحضرمى.
حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي قال: حدثنا ابن جابر، قال: وحدثنا الأوزاعي أيضا قال: حدثنى خالد بن اللجلاج قال: سمعت عبد الرحمن بن عائش الحضرمى، يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداه، فقال له قائل: ما رايتك اسفر وجها منك الغداة! قال: «ومالي وقد تبدى لي ربى في احسن صوره» فقال: فيم يختصم الملا الأعلى يا محمد؟ قال: «قلت أنت اعلم يا رب»، فوضع يده بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي، فعلمت ما في السماء والارض، ثم تلا هذه الآية {وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ} [الأنعام: 75] قال: فيم يختصم الملا الأعلى يا محمد؟ قلت: «في الكفارات رب؟» قال: وما هن؟ قلت: «المشى على الاقدام الى الجمعات، والجلوس في المساجد خلاف الصلوات، وابلاغ الوضوء اماكنه في المكاره وقال: من يفعل ذلك يعش بخير ويمت بخير، ويكن من خطيئته كيوم ولدته أمه، ومن الدرجات اطعام الطعام، وبذل السلام، وان تقوم بالليل والناس نيام، سل تعطه» قال: اللهم اننى اسالك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وان تتوب على، وإذا اردت فتنه في قوم، فتوفني غير مفتون فتعلموهن، فو الذى نفسي بيده انهن لحق .
ومن كنده
غرفه بن الحارث الكندى.
حدثت عن ابن مهدى عن ابن المبارك عن حرمله بن عمران، عن عبد الله ابن الحارث الأزدي، قال: سمعت غرفه بن الحارث الكندى قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجه الوداع، واتى بالبدن، فقال: «ادعوا الى أبا حسن»، فدعى فقال: «خذ اسفل الحربه»، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلاها، ثم طعنا بها البدن، فلما فرغ ركب بغلته، واردف عليا ع.
ومنهم عبد الله بن نفيل.
حدثنا عبد الرحمن بن الوليد، قال: حدثنا عمر بن سعيد الدمشقى، قال:
حدثنا ابو بكر النهشلي، عن عبد الله بن سالم عن ابى سلمه سليمان بن ابى سليم، عن عبد الله بن نفيل الكندى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث قد فرغ الله عز وجل من القضاء فيهن، فلا تنتهكوا منهن شيئا، لا يبغين احدكم فان الله عز وجل يقول: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ، ولا يمكرن احدكم فان الله تبارك وتعالى يقول: وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ولا ينكثن احدكم، فان الله تعالى يقول: {فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِه}» [الفتح:10].
وَمَنْ سائر الأزد ممن روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
منيب الأزدي.
حدثنى موسى بن سهل، قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، قال: حدثنا عتبة بن حماد، قال: حدثنا منيب بن مدرك الأزدي عن ابيه، عن جده قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية يقول للناس: «قولوا لا اله الا الله تفلحوا،» حتى انتصف النهار، فجاءت جاريه بعس من ماء، فغسل وجهه ثم قال: «يا بنيه ابشرى ولا تحزنى، ولا تخشى على ابيك غلبه ولا ذلا» فقلت: من هذه؟ فقالوا: زينب ابنته، وهي يومئذ وصيفه
وحدثنى بهذا الحديث عبد الله بن محمد بن عمرو الغزى قال: حدثنا إسحاق ابن ابراهيم الرملي، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن ابو أيوب الدمشقى، قال: حدثنا ابو خليد عتبة بن حماد الحكمي، قال: حدثنا منيب بن مدرك الأزدي، عن ابيه عن جده، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وهو يقول للناس:«قولوا لا اله الا الله تفلحوا» فمنهم من تفل في وجهه، ومنهم من حثا عليه التراب، ومنهم من سبه حتى انتصف النهار، فجاءت جاريه بعس من ماء، فغسل وجهه، ثم قال:«يا بنيه ابشرى»، ثم ذكر سائر الحديث مثل حديث موسى بن سهل.